أزيلال.. طرق "الموت" تعمق عزلة ساكنة تيسويتين

أمينة المستاري
ما زالت معاناة ساكنة دوار تيسويتين بجماعة أومديس التابعة لإقليم ورزازات مستمرة، مع سوء حالة الطريق الرابطة بين تارغا ودوار تيسويتين عبر تاونزرفت، والتي عرفت 7مسيرات احتجاجية إلى الرباط، أزيلال...دون جدوى، فما تزال حالتها سيئة، إضافة إلى طريق أخرى تربط بين أومديس وتيسويتين عبر مجموعة من الدواوير كتيملوليت، إيموشن، آيت عباس...مند ثلاث سنوات ونحن نتلقى وعودا ببرمجتها لكن بدون فائدة.
أحد أفراد الساكنة صرح للجريدة24 أن مشكل الطريق ليس الوحيد، بل هناك مشكل الماء الصالح للشرب حيث تتحول حياة الساكنة مع تساقط الثلوج إلى جحيم، فلا يستطيع المرء سبيلا للخروج وجلب الماء. وتنضاف مشكلة الاكتضاض في المستوى الابتدائي، إلى قائمة معاناة الساكنة، حيث يتوفر الدوار على قسمين فيما عدد التلاميذ كبير.
ساكنة تيسويتين، تلقت عدة مرات بوعود من طرف السلطات المعنية، لكن تلك الوعود ظلت "كلاما عابرا"، ولم يتم تعبيد الطريق الرابطة بين تاركا وتيسويتين، التي تعتبر أبعد نقطة حدودية بين أقاليم الحوز، أزيلال، ورزازات.
وتعرف مجموعة من المناطق المجاورة لدوار تيسويتين وآيت أومديس بنية تحتية هشة، حيث يعيش ركاب سيارات النقل المزدوج، الوسيلة الوحيدة بالمنطقة، رعبا عند منعرجات التابعة لجماعة آيت تمليل، وبالضبط آيت مديوال، يضطر الركاب أحيانا إلى دفع تلك السيارات، أو النزول إلى حين تخطي السيارة منعرجات خطيرة وأحيانا يغامر بعض السائقين بتسلق مرتفعات ومنعرجات بحمولة ثقيلة وأعداد من الركاب، مما يهدد حياتهم