العسكر الجزائري يستعين بشركة صينية للتجسس على محادثات نشطاء ومعارضين على "واتساب"

 هشام رماح

تعاقد النظام الجزائري مع شركة صينية متخصصة في الأمن الـ"سيبيرنيكي" من أجل التجسس على نشطاء ومعارضين جزائريين في داخل البلاد وخارجها، عبر حل شفرات الرسائل والمكالمات التي يجرونها بتطبيق "واتساب".

نشرة "Maghreb Intelligence" التي أوردت النبأ، أفادت بأن استعانة النظام الجزائري بالشركة الصينية سجلت منذ متم 2020، وأن الدافع لذلك هو استعانة أهداف النظام بتطبيق "واتساب" لإجراء محادثات بينهم.

المصدر الإعلامي أفاد بأن السلطات الأمريكية سبق ورفضت إدراج عملية حل شيفرات المكالمات والرسائل عبر "واتساب" ضمن اتفاقية التعاون الأمني المبرمة مع الجزائر، وهو ما دفع النظام العسكري هناك للاستنجاد بشركة صينية متخصصة.

وفيما تشترط الولايات المتحدة الأمريكية على الجزائر تعزيز ملفات طلبات مراقبة النشطاء والمعارضين بما يثبت تورط هؤلاء في قضايا تتعلق بالإرهاب، وهو الأمر الذي ينتفي في حق من تستهدفهم السلطة العسكرية في الجزائر.

وأشارت النشرة إلى أنها تتوفر على معلومات تؤكد على تلقي الشركة الصينية المكلفة بالتجسس على النشطاء والمعارضين الجزائريين مبلغ 10 آلاف أورو عن كل عملية قرصنة تتم لفائدة النظام الجزائري.