طبيبة جزائرية تحرض على هتك عرض مسيرة محل للقفطان بالمغرب بسبب الغيرة

انطلقت صباح يومه الجمعة، أولى جلسات محاكمة طبيبة نساء جزائرية الأصل متهمة من أجل جناية المشاركة في هتك عرض غريمتها بالعنف والسرقة المقترنة بالتعدد والعنف والإيذاء العمدي، بغرفة الجنايات الأولى بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وتعود تفاصيل هذه القضية المتعلقة بطبيبة توليد مطلقة وأم لطفلين متهمة على خلفية هتك عرض تحت التهديد والسرقة والإيذاء العمدي عن طريق الضرب والجرح وجز الشعر في حق غريمتها، بعد تسخيرها شخصين للقيام بهذه الأفعال الإجرامية لشهر أكتوبر من سنة 2019، عقب إقدام الزوج على تطليقها غيابيا قصد التزوج من الضحية التي كانت على علاقة معه.
الغيرة القاتلة دفعت الطبيبة إلى إرسال تهديدات برسائل صوتية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإبعادها عن طليقها، وفي إحدى الأيام حضرت المتهمة بالحي الذي تقيم يه الضحية المسماة لبنى لكي تترصد زوجتها رفقة شريكته الثانية وهو على مثن سيارته، لتتقدم لإحدى جاراتها وتصرح لها أن الضحية عملت على تشريد أبناءها وأخذت لها زوجها وبعد مرور أسبوع على ذلك، رجعت المتهمة نادية لتطلب من جارة غريمتها التي كانت تسير محل للقفطان المغربي إبداءها عن طريق الضرب والجرح وقطع شعرها الطويل، مقابل تمكينها من مبالغ مالية.
المعنية بالأمر لم تستسغ فكرة ارتباط زوجها بأخرى، فعملت كل ما بوسعها لتفريقهما عن بعض، بعد محاولتها إرسال عناصر الدرك الملكي لإيقاف الضحية وخطيبها وسط محلها بناء على شكاية كانت قد تقدمت تتهمهما فيها بالفساد والخيانة الزوجية، قبل أن يخلا سبيلهما بعد أدلاء الزوج الجزائري بشهادة طلاقه منها.
افتضاح مؤامرة الجزائرية للقضاء على من وصفتها ب" خطافة الرجال" ستنكشف بعد توصل الضحية من إحدى الزبونات بقرص مدمج يوثق طلب الاعتداء عليها مقابل مبالغ مالية بالعملة الجزائرية، لتسارع بذلك لتسجيل شكاية ضد طليقة زوجها الحالي الذي كانت قد عقدت القران معه في أواخر سنة 2019.