فاس: رضا حمد الله
استدعت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، 11 شخصا غالبيتهم سجناء وموظفون بسجن بوركايز، للاستماع إلى شهادتهم اليوم في ملف جنائي مرتبط بقتل حارس موقف للسيارات بساحة الرصيف بمدخل المدينة العتيقة، كان نزيل به لاعتقاله ومتابعته بسبب نزاع بينه وشاب آخر.
وغالبية الشهود كانوا رفقة الضحية أثناء نزاعه مع زميله في الغرفة، إضافة إلى موظفين بالمؤسسة السجنية أخرجاه من الغرفة وممرض عاين الحالة الصحية للضحية قبل نقله لمستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني حيث توفي بعد مدة قصيرة من وصوله إليه بسبب خطورة إصابته.
وسبق للغرفة أجلت محاكمة المتهم بقتل زميله، في 4 جلسات سابقة لأسباب مختلفة، بعدما عين ملفه أمامها قبل حوالي 4 أشهر.
ويتابع في الملف سجين بجناية الضرب والجرح المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه، بناء على قرار قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها الذي حقق في ظروف وحيثيات وفاة الهالك بناء على ملتمس الوكيل العام، بعدما استمعت الضابطة القضائية إلى نزلاء وموظفين شهودا على النازلة.
وكلف الوكيل العام 3 أطباء بمستشفى الغساني بتشريح جثة الهالك، وأنجزوا تقريرا بذلك في الوقت الذي شككت عائلة الضحية في الأسباب الحقيقية لوفاته، حيث تحدث أخوه في خرجات إعلامية، عن معاينته جرحا غائرا في الجثة الخلفية لرأس شقيقه، بعدما سمح له برؤيته أثناء وجوده جثته بمستودع الأموات.
