"كورونا" تجمد أنشطة الفنانين وتحرمهم من حفلات "عيد الحب"

حرمت جائحة كورونا، نجوم الغناء من إحياء حفلاتهم التي كانوا يقيمونها في المناسبات والأعياد منها "عيد الحب" الذي لا تفصلنا عن سوى ساعات قليلة.
وجمدت الجائحة التي ضربت العالم، أنشطة وحفلات الفنانين المغاربة الذين كانوا يخصصون سهرات غنائيىة لجمهورهم في عيد الحب، سواء داخل أو خارج المغرب، إلا أن هذه السنة تشكل الاستثناء، بحكم المنع المتواصل للسهرات والأنشطة الفنية.
وحرم أغلب الفنانين المغاربة من حفلات والأنشطة الخاصة بـ"عيد العشاق"، التي كانت تعتبر فرصتهم لتجديد اللقاء بجمهورهم والاحتفال بهذه المناسبة في أجواء خاصة.
وكبدت الأزمة الصحية، الساحة الفنية، خسائرا كبيرة، جراء الركود الذي طال العديد من المهرجانات والتظاهرات لقرابة سنة، حيث اقتصر خلالها نجوم الغناء إلى تقديم سهراتهم على الفضاء الافتراضي لضمان استمراريتهم في الساحة الفنية.
وتقدر خسارة منظمي السهرات والتظاهرات بالملايين، سواء تعلق الأمر بالحفلات العادية التي تقام في الفنادق، أو المهرجانات، خاصة بعد الإلغاء الذي طال كافة التظاهرات الموسيقية.