طلبة يستنجدون بـ”أمزازي” بعد استمرار إغلاق الأحياء الجامعية وارتفاع أسعار الكراء

مازالت أبواب الأحياء الجامعية المنتشرة عبر ربوع المملكة، مغلقة كإجراء احترازي من تفشي فيروس “كورونا” مما خلف حالة من الاحتقان لدى العديد من الطلبة، وخصوصا منها تلك المنتمية للأقاليم الجنوبية والعالم القروي.
وعبر العشرات من الطلبة الجامعيين عبر تدوينات متفرقة على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، عن تذمرهم من استمرار إغلاق الأحياء الجامعية، وتأزم وضعيتهم المالية جراء تحمل مصاريف السكن م.
واضظر عدد من الطلبة، بعد استمرار إغلاق الأحياء الجامعية، إلى التعاون، على اكتراء مساكن وصل عدد مكتريها، من الطلبة إلى سبعة، بأثمنة تتراوح مابين 1500 و 2500 درهم حسب المدن.
وتداول مجموعة من الطلبة بجامعة فاس، صورا صادمة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيها عدد من الطلبة وهم يفترشون الأرض، ويقضون ليلتهم في العراء، بعد إغلاق الحي الجامعي، وعدم قدرتهم على الكراء بسبب ارتفاع لأثمنة.
وطالب المتضررون من وزير التعليم سعيد أمزازي بضرورة، السماح لهم بالالتحاق بالأحياء الجامعية، خصوصا بعد تحسن الوضعية الوبائية في المملكة.
وكانت الوزارة الوصية، قدمت سابقا مجموعة من الوعود من أجل إيجاد حل سريع لمشكل إغلاق الأحياء الجامعية، غير أنه لحدود اللحظة مازالت أوضاع الطلبة تتأزم.