أبدى عدد من المتتبعين للشأن المغربي استغرابهم للخرجة الإعلامية الأخيرة للمسماة أمال بوسعادة، والتي زعمت فيها أنها رفعت شكاية أمام "محكمة نيقوسيا الدولية" بتهمة السب والشتم والتحريض ضد صحفيين ومسؤولين سامين مغاربة.
وتساءل هؤلاء المتتبعين باستغراب بالغ "كيف لهيئة قضائية في قبرص أن تقبل شكاية ضد عدة أشخاص وهيئات، وتبت في الاختصاص النوعي والمكاني، وتحدد تاريخ المحاكمة في يوم واحد"، مستشهدين على ذلك بنص الشكاية المزعومة، المنشورة باللغة اليونانية، والتي تشير إلى تسجيل كل هذه الإجراءات يومه الخميس 18 فبراير الجاري.
واتهم عدد من المدونين أمال بوسعادة بالسعي نحو "البوز الإعلامي" عن طريق تفجير فقاعات هوائية بحثا عن الشهرة على حساب إعلاميين ومسؤولين مغاربة سامين، إذ استغربوا مما وصفوه "إمعانها في الكذب من خلال ادعاء أن محكمة مقاطعة نيقوسيا هي محكمة دولية، والحال أنها هيئة قضائية عادية لا تتوفر على أي اختصاص ترابي أو نوعي دولي".
جدير بالذكر، أن المسماة أمال بوسعادة اقترن اسمها مؤخرا بمنظمة مدنية مغمورة تعرف باسم "المنظمة الدولية للدفاع عن الحقوق والحريات"، كما تداول لها نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي أشرطة صوتية ومقاطع مصورة تتلفظ فيها بعبارات ذميمة ومخلة بالحياء العام.
