بعد صراعات تنظيمية.. البيجيدي يحل فرعه بألمانيا

بعد صراع داخلي طويل، قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية حل فرع الحزب بألمانيا، بعدما كان من بين انشط الفروع سياسيا.
وجاء قرار حل هذا الفرع بعد التقرير الذي رفعته الإدارة العامة للحزب الى الامانة العامة يوم الثلاثاء الأخير.
وأقرت الأمانة العامة إجراءات تنظيمية انتقالية في أفق إعادة تشكيل هذا الفرع من جديد بعد تجديد العضوية.
ويخوض أعضاء البيجيدي بألمانيا صراعات تنظيمية كبيرة مع رئيس لجنة المغاربة المقيمين بالخارج بالحزب، محمد نجيب بوليف منذ تعيينه في هذا الملف.
اعضاء البيجيدي بألمانيا يتهمون بوليف بارتكاب تجاوزات تنظيمية كثيرة من إسناد الملف له، حسب عضو المجلس الوطني وعضو الحزب بألمانيا، أنس الحيوني.
ونبه اليوني الى ان بوليف بدل ان يقف عند المشاكل التنزينية بفرع ألمانيا سارع الى "محاولة التلاعب في لائحة العضوية بفرع ألمانيا وهي ليست محاولته الأولى، فقد فشل في ذلك لمرتين"، يقول المصدر.
واستغرب عضو المجبس الوطني "كيف بمسؤول بهيئة تنظيمية (بوليف ) أن يراسل أعضاء بالحزب ويسألهم هل لهم الرغبة في الاستمرار في العمل بالحزب؟! ما هذا العبث الذي وصل إليه البعض؟!".
وقال الحيوني في تدوينة سابقة إن بوليف لم تكن له الجرأة على الدفع في تجاه حل فرع ألمانيا، ولذلك خطط لعقد جمع عام لاختيار مكتب جديد على مقاس المرحلة الجديدة"، لافتا الى انه كان يحاول "الدخول من النافذة والالتفاف على القوانين المسطرة بالنظامين الأساسي والداخلي لكي يعزل بعض الأعضاء ويشكل مكتبا على شهوته".
وكان 21 عضوا عاملا باحزب بالمانيا راسلوا الادارة والأمانة الغانة للحزب للتنبيه الى عدد من التجاوزات التنظيمية، لكن لم يتم الرد عليها او التفاعل معها الى غاية اليوم، لا من الامين العام للحزب ولا من غيره.
واعتبر أنس الحيوني ان "مثل هذه الأساليب نعرفها داخل أحزاب فاسدة لا تحترم قوانينها الداخلية ولا ضمير لها ولا أخلاق.. فهل أصبحنا مثلهم؟!"، يتساءل المصدر ذاته.