التساقطات المطرية بالبيضاء تثير رعب قاطني المنازل الآيلة للسقوط

بعد هطول الأمطار بكثافة، منذ الساعات الأولى من اليوم الأحد، تتوجس العديد من الأسر المقيمة في الدور الآيلة للسقوط بمدينة الدار البيضاء، من خطر انهيار منازلها.
ويضع عدد من البيضاويين، خصوصا القاطنين في المدينة القديمة ودرب السلطان ودرب مولاي الشريف، أيديهم على قلوبهم، مخافة انهيار منازلهم فوق رؤوسهم، وتكرار سيناريو شهر يناير الماضي بعد انهيار العديد من المباني .
ووفق ماتوصلت به الجريدة 24، طالب عدد من المواطنين بترخيص للسلطات لنقلهم بوجه السرعة إلى مساكن جديدة مخافة من سقوط بناياتهم المتهالكة فوق رؤوسهم، بكون أن أغلب انهيارات المنازل، تحدث بعد توقف الأمطار، لأن تلك المباني تكون جدرانها امتلأت من الماء، وبالتالي من الممكن أن تنهار في أية لحظة.
وأبرز عدد من البيضاويين حسب ماتوصلنا به أن منهم مسنون وأطفال لايقوون على المبيت في الشارع، خصوصا مع هذا الجو البارد، لذا وجب نقلنا في أقرب وقت ممكن إلى مساكن جديدة، وتطويق المناطق بحواجز حديدية، لتجنب أي كارثة جديدة.
ويذكر أن عديد الأحياء بالدار البيضاء تعاني من وجود مباني آيلة للسقوط، إذ تتعرض بالتدريج كل فصل شتاء للانهيار وتزهق أرواح الناس، ليتم بعد ذلك تبادل الاتهامات بين الجهات المسؤولة، وتغيب الحلول التي من شأنها إنهاء هذه المآسي المستنسخة في تفاصيلها وواقعها المرير.