بعد استقالة الرميد والأزمي.. ماء العينين: الجميع يتحمل مسؤولية إنقاذ البيجيدي وتصحيح مساره

بعد زلزال الاستقالات الذي هز أركان البيجيدي، قالت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، إن الحزب يحتاج لكل أبنائه ومناضليه ليسهموا في مساعدته على تجاوز الأزمة.
وأكدت ماء العينين في تدوينة لها، نشرتها على حسابها الرسمي، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن حزب العدالة والتنمية يحتاج في هذه اللحظة لكل أبنائه الأوفياء ومناضلاته ومناضليه ليسهموا في مساعدته على تجاوز الأزمة، مبرزة أن المغرب لا يزال في حاجة إلى حزب البيجيدي الذي يعتبر قويا وماقادرا على الاستمرار في مسيرة النضال لأجل الديمقراطية والتنمية والكرامة.
وأضافت ماء العينين أن انتقاد أبناء الحزب لبعض اختياراته وتعبيرهم عن الغضب يستحق “الانصات والجدية في الانصات والاستباق مهما كانت حدة النقد وقسوته مادام المحرك هو الغيرة على الحزب ومستقبله”.
وسجلت ماء العينين بأنه “لايزال المخاض والحراك مستمرا داخل الحزب وهو ما يمنح الأمل، والتعبير عن عدم الرضى مستمر بتجليات مختلفة يجب أن تكون لدينا القدرة على تفهمها وتفهم من صدرت عنهم”.
وأوضحت ماء العينين أنه “لم يفت الأوان بعد، وقد تعددت المحطات التي تم فيها دق ناقوس الخطر، غير أننا لم نحسن التعامل معها وفضلنا منطق التنفيس وإطفاء الحرائق والتعويل على الزمن بدل الإقناع والسعي إلى وحدة الحزب وجمع شتاته والإقرار بتعددية الآراء واختلاف وجهات النظر”، في انتقاد منها لقيادة الحزب وأمانته العامة.
يُشار إلى أن وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، قدم استقالته من الحكومة، وذلك في مراسلة وجهها إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أمس الجمعة، مرجعا السبب إلى وضعه الصحي وعدم قدرته على الاستمرار في تحمل المسؤوليات.
وقدم كذلك إدريس الأزمي الإدريسي، مساء أمس، استقالته من رئاسة المجلس الوطني، وكذا الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بسبب الصراعات الداخلية.