تسود حالة من الإحتقان لدى ساكنة منطقة الحي الحسني وسائقي السيارات وغيرها من وسائل النقل، بسبب الانتشار الكبير للحفر.
ووفق ماتوصلت به الجريدة 24، فإن الأمطار الخفيفة التي شهدتها العاصمة الإقتصادية أول أمس الخميس، كشفت عن ضعف البنية التحتية بالحي الحسني بالدار البيضاء، خصوصا على مستوى شارعي ابن سينا وأفغانستان وحي الليمون وكذا بعض الأحياء الأخرى.
وتشهد منطقة الحي الحسني، انتشارا كبيرا للحفر بشكل لايصدق، حيث لا يكاد شارع أو زقاق يخلو من حفرة، تتصيد عجلات السيارات والشاحنات دون تفريق.
ويرجح انتشار الحفر بشكل مهول في منطقة الحي الحسني، حسب ماتوصلنا به، هو انعدام المعايير التقنية اللازمة، التي يجب أن تتوفر في المواد الأولية المستخدمة، في إصلاح طرق المدينة، التي تتشقق بشكل سريع مع هطول الأمطار، في كل فصل الشتاء.
وتكبد عدد من السائقين خصوصا المهنيين خسائر مادية فادحة، نظرا لتسبب الحفر في أعطاب وأضرار تقنية لسيارتهم، تصل أحيانا إلى 700 درهما بشكل شهري، وفق المعلومات المتوفرة.