خلاف بين العثماني والرميد سبب استقالة هذا الأخير وليس الوضع الصحي

كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب العدالة والتنمية، أن استقالة القيادي في الحزب وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد من منصبه الرئاسي، لها علاقة بتدبير سعد الدين العثماني للشأن الحكومي، وليست لأسباب صحي كما زعمت الرسالة التي عممها هذا الأخير مساء الجمعة الماضي.
وأوضحت المصادر أن الرميد لا يقبل أن يتم تهميشه من قبل رئيس الحكومة وزميله في الحزب، بخصوص تدبير عدد من الملفات الرائجة والتي له موقف فيها.
وبحسب المصادر فان الرميد فضل أن يغلف استقالته بأسباب صحية خاصة وانه فعلا قام باستئصال إحدى كليتيه ويخضع حاليا للعلاج من ورم خبيث بالحنجرة، دون الكشف عن السبب المبطن الذي حدا به لتقديم هذه الاستقالة والمتمثل في خلافه مع العثماني.
من جهة أخرى انتقد متابعون طريقة تعامل الرميد مع الشأن الحكومي واختياره تقدي استقالته عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون احترام المؤسسات الدستورية والتقاليد المرعية في مثل هذه الامور.
وتساءل المتتبعون كيف يعقل أن يطلع الملك باعتباره الرئيس الفعلي للدولة على استقالة مسؤول حكومي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.