حينما تسب شبكة "قرقوبي" النظام الجزائري غربال المغرب

هشام رماح
"الشبكة كتعاير الغربال".. النظام الجزائري المستذئب الذي جعل من عقيدته إغراق المغرب بـأقراص الهلوسة ارتدى لبوس الحملان وصور نفسه ضحية مؤامرة "مخزنية" تروم إدخال الحشيش إلى الجزائر لماذا؟ "بسبب مواقفها الثابتة إزاء القضايا العادلة في العالم والمنطقة" كما كتب محرر قصاصة نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، يبدو أنه كان "مقرقب" !!!
المغرب سبب كل المشاكل التي تتخبط فيها الجزائر، هكذا دأب النظام الجزائري وأبواقه على القول، وكل الإخفاقات تعلق على شماعته، وهذه عقيدة بائدة التزمت بها دويلة "الجنرالات" داخل الجارة الشرقية تهربا من المحاسبة التي قد ينصبها لهم الشعب، لكن لا أحد يصدق "العسكر" ووكالتهم الإخبارية التي تبني "أمجاد" وهمية للجنرالات على أساس الأكاذيب.
وبحماقة نادرة، ووفق ما أوردته القصاصة الإخبارية التي لم يطلع عليها غير 27 شخاص، اتهم النظام العسكري المغرب بنهج سياسة تستهدف إغراق الجزائر بالمخدرات من أجل "لتغطية على إخفاقاته الاقتصادية والاجتماعية، على اعتبار أن المخدرات تجارة مربحة ومزدهرة، حيث أن نشاط الاتجار بالمخدرات والمهلوسات لم يتأثر بجائحة كورونا التي ضربت التجارة العالمية، بل على العكس كثفت عصابات الاتجار بالمخدرات نشاطها مؤخرا"!!!
ومما لاشك فيه أن المغرب الذي أخرس النظام العسكري القائم في الجزائري وأسقطه في ذهول بعد إفشاله مخططاته التي حاول تنفيذها عبر شرذمة من الانفصاليين في معبر "الكركرات" أصبح يبحث لنفسه عن حيز صغير لمحاولة رد الصاع للمملكة، ولم يجد بدا غير النفخ في عمليات صغيرة عند الحدود وتضخيمها لعله ينال بعضا مما يطلبه في نفسه.