بسبب إغلاق الأحياء الجامعية.. طلبة يبيتون ليلا ببهو كلية العلوم بفاس

بدأت تتضاعف معاناة الطلبة التي قد تصل حد "أزمة" الموسم الجامعي بعد "القرار" الحكومي المركزي القاضي باستمرار إغلاق التحياء الجامعية.
قرار المنع المركوي الصادر عن الحكومة من خلال وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الراجع انه سيستمر إلى غاية الدورة الثانية من الموسم الجامعي، حسب مسؤول جامعي تحدث ل "الجريدة 24".
هذا الوضع دفع الكثير من طلبة كلية العلوم بفتس الى افتراش الارض ببهو الكلية المذكورة واتخذوه إقامة لهم رغم قياوة البرد وتساقط الامطار من حين لآخر.
وحسب مثدر من جامعة سيدي محمد بنعبد الله، تحدث "للجريدة24" فإنه عاين هؤلتء الطلبة يفترشون الأرض للمبيت ببهو الكلية منذ أزيد من 15 يوما بعدما لم تسمح لهم امكاناتهم المادية باكتراء ولو بيت واحد، في ظل صعوبة متابعة الدروس عن بعد نظرا لأنهم ينحظرون من مناطق حبلية وقروية بعيدة يضعف فيها صبيب الانترنيت من جهة، ونظرا للكلفة المادية الباهظة التي يتطلبها متابعة الدروس عن بتعئة الانترنيت.
هؤلاء الطلبة الذين يبيتون ببهو كلية العلوم أغلبهم قادمون من روافد جامعة فاس، ويتعلق الامر بالطلبة القادمين من إقليم تاونات وبولمان وافران.
وحسب المسؤول الجامعي المشار إليه، فإن استمرار قرار إغلاق الأحياء الجامعية سيؤثر سلبا على مردود التلاميذ في الامتحانات التي باتت على الأبواب في فاس، كما أن هذا الوضع سيدفع الكثير من الطلبة الى التغيب أيام الامتحانات بسبب عدم تمكنهم من المادة العلمية، لاسيما الطلبة الجدد الذين لم يدركوا بعد منهجية التعامل مع الدرس الجامعي.
وأمام هذا الوضع، تواصل حكومة سعد الدين العثماني ووزارة سعيد أمزازي في التزام الصمت ازاء هذا الوضع.