ناقد: "معرفناش واش قنواتنا الوطنية باغية الرداءة تستمر"

أثار استحواذ بعض شركات الإنتاج على حصة الأسد من الأعمال الرمضانية، جدلا واسعا وسط المهتمين بالشأن الفني، خاصة وأن أصحابها هيمنوا على الانتاجات بالرغم من الانتقادات الواسعة التي يتسببون فيها للقنوات الوطنية خلال الشهر الفضيل.
الناقد المغربي عبد الكريم واكريم، تحدث لـ"الجريدة24" عن شركات الانتاج التي سيطرت على الانتاجات التلفزيونية خاصة الرمضانية، مشيرا إلى أن القائمين عليها يتحملون مسؤولية الرداءة التي يشتكي منها المشاهد المغربي.
وأوضح المتحدث ذاته، أن تشبث القنوات الوطنية ببعض المنتجين دليل قاطع على المصالح الخاصة التي تجمعهم، مضيفا أن المواطن المغربي من حقه متابعة برامج وأعمال فنية ذات جودة عالية، بحكم أنه يساهم من ماله الخاص في دعم كل من "الأولى" و"دوزيم".
وأبرز واكريم خلال حديثه، أن شركات الإنتاج تتحمل مسؤولية كبية في هروب المغاربة صوب القنوات العربية، بحكم تدني مستوى الأعمال التي يشرفون عليها، مضيفا :"معرفناش واش قنواتنا الوطنية باغية الرداءة تستمر".
وتساءل المتحدث نفسه، عن السبب وراء تشبث المسؤولين على القنوات الوطنية بشركات محددة، على الرغم من الانتقادات والجدل الذي تثيره كل سنة، وتابع قائلا :" سئمنا من السيتكومات والمسلسلات الرديئة".
يشار إلى أن صناع الدراما يسارعون الوقت لإنهاء انتاجاتهم الرمضانية، التي يجرى تصوير عدد منها حاليا.