البيجدي يوجه رسالة شديدة اللهجة إلى "مجتمع السلم" بالجزائر
وجه حزب العدالة والتنمية رسالة شديدة اللهجة الى جزء من الحركة الإسلامية بالجزائر بسبب التهجم على المغرب ودعمه لخيار انفصال الصحراء المغربية.
ووجه البيجدي رسالة مفتوحة إلى حركة مجتمع السلم بالجزائر، تحذر في الاستمرار في نهاجمة المغرب ودعم خيار الانفصال بالصحراء، داغيو الى مراجعة مواقفها.
الرسالة التي وقعها رئيس لجنة العلاقات الدولية لحزب العدالة والتنمية، محمد رضى بنخلدون، والموجهة إلى عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم بالجزائر، عبرت عن استغرابها للهجوم الذي شنه مقري على المغرب ووحدته الترابية.
وقالت رسالة البيجدي مخاطبة مقري "كنا قد فضلنا في البداية التواصل معكم عبر مراسلات داخلية لننبهكم للمنزلق الذي تسيرون فيه، والذي يتنافى مع مبادئ وحدة الأمة والمصالح المشتركة والأخوة وحسن الجوار".
وأضاف المصدر ذاته "وقلنا لكم إن الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية أو القومية لا يمكنها بأي شكل من الأشكال، أن تؤيد أية حركة انفصالية في العالم العربي أو الإسلامي أو في غيره".
واستغربت رسالة البيجدي ال "تهجم العنيف وفي غاية الخطورة" الصادر عن رئيس حركة مجتمع السلم بالجزائر.
واعتبرت الرسالة ان ما صدر عن مقري "يضرب عرض الحائط كل أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري".
واتهمت الرسالة رئيس حركة مجتمع السلم بالجزائر "باستغلال تصريح لراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية، وأخرجتموه عن سياقه، وقولتم الرجل ما لم يقل...."؛ في إشارة الى دعوة الغنوشي الى اقانة مغرب عربي بدون المغرب ومورتانيا.
ودعت الرسالة رئيس حركة مجتمع السلم بالجزائر الى مراجعةالمواقف المتعلقة ب"موضوع الصحراء المغربية"، و"موضوع الاتحاد المغاربي"، و"القضية الفلسطينية"، وأن يرجع الجميع إلى رشده، وتغلب مصلحة شعوبنا على كل الحسابات.
