أمينة المستاري
لوح الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بأكادير، براية الاحتجاج مرة أخرى، والتصعيد بأشكال احتجاجية غير مسبوقة، بعد أن تبين لهم عدم تجاوب الوزارة مع ملفهم الذي لم يراوح مكانه، واستنفاذ كل وسائل الحوار.
الأطباء أكدوا، في بيان توصلت الجريدة24 بنسخة منه، عدم أهلية المستشفى الجهوي الحسن الثاني لتكوين أطباء داخليين و أخصَائيين، و دقوا ناقوس الخطر حول جودة تكوينهم الطبي و دعوا الوزارة إلى إيجاد حلول بديلة استعجالية.
واستفسر الأطباء المسؤولين عن أسباب تأخر المستشفى الجامعي بأكادير دون غيره من الجهات بالمملكة، ودعوا إلى الإسراع بإخراجه إلى حيز الوجود، وأصروا على ضرورة احترام حرية اختيار التخصص بالنسبة للأطباء الداخليين أسوة بباقي أقرانهم في المستشفيات الجامعية المغربية .
وطالب الأطباء الداخليون بتوفير وسائل الممارسة الطبية السليمة وأدنى شروط الكرامة للطبيب و المريض معا في المستشفيات التي يشتغلون بها خاصة توفير الحماية الأمنية، وسائل الوقاية من الأمراض، وسائل الإشتغال و المعدات الطبية...وكذا توفير التغطية الصحية لكافة الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير الممارسين بالمستشفيات .
وأكد الأطباء على حقهم القانوني في الاستفادة من المأكل لجميع الأطباء الداخليين كما ينص على ذلك المرسوم رقم 2.91.527 ، وصرف تعويضاتهم بأثر رجعي عن كامل المدة التي لم يستفيدوا منها من حقهم في المأكل و المسكن.