تسبب أشغال الشطر الثالث من طرامواي الدار البيضاء، التي يشهدها شارع محمد السادس، إلى محاصرة تجار درب درب عمر.
أشغال الطرام المحاذية للمحلات التجارية حسب تصريحات عدد من تجار درب عمر للجملة زادت من معاناتهم وأثرت على نشاطهم التجاري المضرور أصلا بأزمة كورونا.
المتضررون أكدوا أنه بسبب الأشغال التي تخترق الشارع المذكور بفاصل، تجعلهم مضطرين إلى قطع مسافات أطول للانتقال إلى الاتجاه الآخر، حيث تجارتهم.
وأضاف التجار أنه بالإضافة إلى تضرر مصالحهم التجارية جراء الأشغال التي انطلقت قبل أشهر قليلة، تسبب أيضا في عرقلة حركة السير وتشكل إزعاجا للزبائن، ما يجعل التنقل صعبا في الأماكن المحيطة بالشارع الرئيسي المؤدي لوسط المدينة.
أثرت أشغال الخط الجديد للطرام على المعاملات التجارية لأشهر سوق بالعاصمة الاقتصادية.