مستشهرون يعطفون على الفنانين الرواد ووصلات إشهارية تعيدهم إلى الأضواء

دفعت الحالة المزرية التي يعيشها جيل الفنانين الرواد، المستشهرين إلى إعادة الاعتبار لمجموعة من الوجوه التي أقصيت من المشاركة في الانتاجات التلفزيونية وحرمت من لقاء جمهورها بسبب التهميش الذي أزم وضعهنم المادي والاجتماعي.
ومن الوجوه التي أعادتها الوصلات الاشهراية إلى الشاشة الصغيرة، نجد الممثل مصطفى الداسوكين الذي يروج لعروض إحدى العلامات التجارية المختصة في التجهيزات المنزلية.
الداسوكين وفي ظل غياب العروض الفنية، وجد نفسه مجبرا على ولوج مجال الاعلانات، للعودة للأضواء بعد أن حرمه تهميش القائمين عن القطاع الفني من الظهور في الانتاجات التلفزيونية والمسرحية.
محمد الجم وعلى الرغم من مشاركته في بعض الأعمال التلفزيونية، إلا أنه حريص على عدم تضييع عروض الوصلات الاشهارية التي يتوصل بها، والتي تمكنه من كسب أجر محترم يتماشى مع الشعبية التي يحظى عليها عند المغاربة.
بدورها استطاعت الممثلة نزهة الركراكي ان تضمن مكان لها ضمن قائمة نجوم الاشهارات، في الوقت الذي اكتفت فيه بالمشاركة في عدد محدود من المسلسلات والانتاجات التي اشتهرت بها.
وأنقذ عدد من المستشهرين المغاربة رواد الفن من البطالة، خاصة وأن عدد مهم منهم اشتكوا خلال السنوات الأخيرة من التهميش والإقصاء من طرف المخرجين والمنتجين المغاربة.