الهجرة بين الأحزاب الكبرى تتواصل قبيل الانتخابات
يتواصل موسم الانتقالات بين الأحزاب المغربية الكبرى، مع قرب الاستحقاقات الانتخابية، للسنة الجارية.
ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، فإن حزب الحركة الشعبية، تلقى عدة صفعات خلال اليومين الماضيين، بعد مغادرة أحمد بدرة رئيس المجلس الجماعي لبني ملال، وكاتب الفرع المحلي لحزب الحركة الشعبية، رفقة 3 من أعضائه والالتحاق إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.
كما قرر رئيس المجلس الإقليمي للناظور سعيد الرحموني مغادرة السنبلة والالتحاق إلى سفينة حزب الحمامة، حيث من المرتقب أن يترأس لائحة الحزب على مستوى إقليم الناظور.
وتلقى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم تازة، صفعة قوية بعد إستقالة أربعة من أبرز أعضاء الوردة، بسبب ما اعتبروه إقصاءا وتهميشا وتعرضا للمضايقات.
وقرر كل عبد الخالق القروطي رئيس بلدية واد أمليل بإقليم تازة، ونائبيه مصطفى الحطحاط وأحمد بيوض، وكذا رئيس جماعة بوحلو محمد بيبح، تقديم إستقالتهم من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، والإلتحاق إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.
وبإقليم صفرو، قرر حفيظ وشاك مغادرة حزب الوردة، والالتحاق إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث من المنتظر أن يحصل على تزكية أخنوش للترشح للانتخابات التشريعية والجماعية المقبلة،
فيما تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء أمس الثلاثاء، ضربة موجعة على مستوى إقليم الفقيه بن صالح، بعد استقالة ابراهيم فضلي، ومغادرة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
كما شهد إقليم آسفي، منذ أول أمس الإثنين، استقالة كل من نورالدين كموش من حزب العدالة والتنمية والتحاقه بحزب الإستقلال، فيما فضل زميليه سعيد كرضام ومحمد بنعمر، تقديم استقالاتهما من البيجيدي، والالتحاق بشكل رسمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إذ من المرتقب أن يتقلد كرضام منصب وكيل للائحة الحزب على مستوى المدينة.
