الحدوشي: "نوال السعداوي الملحدة كفرها غليظ"

الكاتب : الجريدة24

22 مارس 2021 - 10:20
الخط :

انضم عمر الحدوشي أحد شيوخ السلفية الجهادية من أدينوا في أحداث 16 ماي الإرهابية، الى زميله حسن الكتاني في مهاجمة الكاتبة المصرية الشهيرة الراحلة نوال السعداوي.

الحدوشي زاد في منسوب الهجوم واعتبرها ماتت وهي كافرة، حيث علق في تدوينة على صفحته الرسمية على الفيسبوك صباح اليوم الاثنين" نوال السعداوي الملحدة كفرها غليظ".

ولقيت تدوينات السلفيين الشامتة في موت السعداوي، استهجانا كبريا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي. حيث رد هؤلاء عل مهاجميها "حتى في فاجعة الموت ذهبت عنهم أخلاق الإسلام التي يتشدقون بها، وعبروا عن شماتتهم في وفاة سيدة أفنت حياتها دفاعا عن الحريات والعقل والنساء، وتعرضت لمعارك عنيفة بسبب أفكارها التنويرية"

وتوفيت الكاتبة المصرية، نوال السعداوي، امس الأحد، عن عمر ناهز 90 عاما، بعد صراع مع المرض.

ولدت السعداوي في 27 أكتوبر عام 1931، وهي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، وتعتبر واحدة من أهم الكاتبات المصريات والإفريقيات على مر العصور.

حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وعام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وعام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام فى سويسرا.

شغلت السعداوي العديد من المناصب، مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة بالقاهرة، والأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفي الجامعي.

كما نالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية بالقاهرة. وأسست جمعية التربية الصحية وجمعية الكاتبات المصريات. وعملت فترة كرئيس تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، ومحرره في مجلة الجمعية الطبية.

بدأت نوال السعداوي الكتابة مبكرا، فكان أول أعمالها عبارة عن قصص قصيرة بعنوان "تعلمت الحب" في عام 1957، وأول رواياتها "مذكرات طبيبة" عام 1958. ويعتبر كتاب "مذكرات في سجن النساء" (1986) من أشهر أعمالها.

صدر لها 40 كتابا، وأعيد نشر وترجمة كتاباتها لأكثر من 20 لغة، وتدور الفكرة الأساسية لكتابات نوال السعداوي حول الربط بين تحرير المرأة والإنسان من ناحية، وتحرير الوطن من ناحية أخرى في نواحي ثقافية واجتماعية وسياسية.

آخر الأخبار