وشكلت هذه الاستقالات ضربة قوية لأخنوش، الذي يسعى لبسط سيطرته على جهة سوس ماسة، والظفر بمجلس الجهة خصوصا بعد استقطابه عدد من الوجوه البارزة، الذين ينتمون لأحزاب أخرى.
مسلسل الإستقالات يتواصل داخل “حزب أخنوش” بإنزكان

مازال حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده عزيز أخنوش، يواصل تلقيه الصفعات بعد تقديم العشرات إستقالاتهم من هياكل الحزب.
ووفق المعطيات المتوفرة للجريدة 24، فإن حزب التجمع الوطني للأحرار، تلقى صفعة قوية على مستوى إقليم إنزكان أيت ملول، بعد إستقالة 36 عضوا ومنخرطا في عدد من الجماعات المتواجدة على مستوى الإقليم.
وقدم 36 عضوا داخل الحزب، منذ أول أمس الثلاثاء، استقالتهم من الحزب ومن جميع هياكله بشكل نهائي، في رسالة موجهة إلى كل من المنسق الجهوي لسوس ماسة والمنسق الإقليمي بإنزكان أيت ملول، بسبب ما اعتبروه إقصاءا وتهميشا وتعرضا للمضايقات خلال الأونة الأخيرة، حيث من المرتقب أن يلتحق عدد منهم إلى حزبي الأصالة والمعاصرة و الإستقلال.