وقال إبراهيمي في تدوينة له عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، أن الضبابية العلمية تجعل المواطن يسأل عن مدى استمرار هذه القيود، وهو ما يجعل وجود خارطة طريق مبدئية ولو جزئية للخروج من الأزمة أمرا مهما لإذكاء روح مواجهة الكوفيد وشحذ همم المواطنين، إذ سئم الجمهور العريض من المجهول وعدم وضوح الرؤيا، ويقول بصريح العبارة نريد جدولة زمنية للخروج من الأزمة.
وسجل إبراهيمي أنه، ومن خلال نبض الشارع يتبين أنه وبعد سنة من الجهاد، “مللنا كل هاته الإجراءات الاحترازية والقيود، وبقرار جماعي مسكوت عنه ومفضوح على أرض الواقع، قررنا التخلي الكامل عن الإجراءات الاحترازية”.
وأكد مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة “أننا ضحايا النجاح الجزئي والمرحلي الذي حققناه والذي مكن -بحمد الله- من حماية الأشخاص في وضعية هشاشة صحية، ولاعتقادنا بأن أغلبيتنا أصيبوا بالفيروس وطوروا مناعة طبيعية”.
واعتبر إبراهيمي خلال تدوينته أنه حتى وإن لم نتوصل بأي لقاح ولو لأسابيع، فإنه من الممكن أن نجعل من بداية شهر الصيف، هدفا منطقيا لتخفيف جل القيود والحفاظ على حالة وبائية متحكم بها.
وربط ذلك بصحة الأرقام التي تشير إلى أن ما بين 25 إلى 30 في المائة من المغاربة طوروا مناعة طبيعية بإصابتهم بالفيروس، وأن 12 في المائة طوروا أو سيطورون مناعة مكتسبة باللقاح، وأن غالبية الأشخاص في وضعية هشة لقحوا، وأن كل المغاربة أقل من 60 سنة وبصحة جيدة لا يطورون الأعراض الحرجة، وأن 50 في المائة يلتزمون بالإجراءات الاحترازية.