باخرة تجلي ثلث الإسبان العالقين في المغرب

 هشام رماح

جرى الاتفاق على تخصيص باخرة لإجلاء ثلث الإسبان العالقين في المغرب والبالغ عددهم 3000، فيما لا تزال المفاوضات جارية بين السلطات المغربية ونظيرتها في الجارة الشمالية من أجل تعيين أخرى.

ومن المقرر أن تبحر باخرة تابعة لشركة "Balearia" الإسبانية، يوم الأحد المقبل (04 أبريل 2021) من ميناء طنجة المتوسط في اتجاه الخزيرات، حيث ستقل على متنها أزيد من 1086 إسباني علقوا في المغرب.

وتفوق الحمولة البشرية التي ستنقلها العبارة الإسبانية، طاقتها الاستيعابية التي تتحدد في 800 مسافر، إذ فرضت الرغبة في ترحيل 3000 إسباني لغض الطرف عن هذا الأمر في انتظار تخصيص باخرة أكبر بإمكانها إجلاء الباقين.

وكان المغرب قرر إغلاق حدوده مع إسبانيا وفرنسا ابتداء من أول أمس الثلاثاء، ليبلغ عدد الدول المشمولة بقرار إغلاق الحدود معها 39 دولة، ما جعل السلطات الإسبانية تبحث كيفية ترحيل 3000 إسباني كانوا قد حلوا بالمغرب، لقضاء عطلة عيد الفصح.

وفيما أعلنت السلطات المغربية إغلاق حدود المملكة خوفا من تفشي موجة جديدة لفيروس "كورونا" المستجد وسلالاته المتحورة، فإن "آرانتشا غونزاليس لايا" وزيرة الخارجية الإسبانية، أفادت أن سلطات بلادها تبحث مع المغرب سبل ترحيل مواطنيها.

وتعد الرحلة البحرية المرتقبة يوم الأحد المقبل الـ58 من نوعها، التي ربطت بين المغرب وإسبانيا من أجل إجلاء مواطني البلدين منذ انطلاق تفشي جائحة "كوفيد 19" في شهر مارس من 2020.