ويعيش حزب التجمع الوطني للأحرار، منذ مدة على وقع استقالات متتالية من مختلف أجهزته التنظيمية على مستويات مختلفة، محلية منها، جهوية ووطنية، قبيل أشهر قليلة من الإنتخابات.
موسم الهجرة من صفوف حزب الحمامة يتواصل قبيل الانتخابات

مازال سوق الانتقالات بين الأحزاب، يعرف حركية كبيرة ومتواصلة، بغية حصد أكبر عدد من المناصب خلال الاستحقاقات الانتخابية، للسنة الجارية.
ووفق المعطيات المتوفرة للجريدة 24، شهدت جماعة إداوكنيظيف بإقليم أشتوكة أيت باها، خلال اليومين الماضيين، استقالة رشيد بوكرن المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار رفقة 3 من أعضاء الحزب، بسبب ما اعتبروه سياسة الإقصاء والتهميش في حق مناضلات ومناضلي الحزب.
وقدم رشيد بوكرن، رفقة 3 من أعضاء الحزب على مستوى الجماعة المذكورة، استقالتهم في رسالة موجهة إلى المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والإلتحاق إلى حزب الإتحاد الدستوري.
وفور تقديم رشيد بوكرن إستقالته قرر رئيس حزب الإتحاد الدستوري محمد ساجد، تزكيته ليكون منسقا إقليميا للحزب بإقليم شتوكة أيت باها.