انتقد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" التساهل الذي يتم مع بعض السياسيين الذين يخرقون التدابير الاحترازية، بمناسبة قيامهم بحملات انتخابية سابقة لأوانها ويحسدون الدعم من أجل ذلك.
ونبه عدد من رواد الموقع "الأزرق" إلى أن مدينة فاس بالخصوص تسجل في كل مرة خرق السياسيين لشروط الالتزام بالتدابير الاحترازية، معتبرين أنه غريب ما يحدث بمدينة فاس على مراى ومسمع من السلطات.
وتساءل رواد الفضاء الأزق حول ما إذا كان المكلفون بإنفاذ القانون عاجزين عن فرض احترام التدابير الاحترازية التي تخرق يوميا من قبل سياسيين بعينهم دون غيرهم.
وكان رواد الفيسبوك سجل خرق قيادات ورموز حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار بفاس قانون الطوارئ الصحية بعدهم لتجمعات حزبية دون احترام التدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات الصحية والأمنية للوقاية من انتشار أكبر لفيروس كورونا.
وآخر هذه الأحداث تداول موقع التواصل الاجتماعي لصور حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال والذي ظهر فيها غير مرتدي للكمامة كما جميع الحاضرين الذين ظهوروا ملتصقين ببعضهم دون وضع مسافة الأمان وبدون ارتداء الكمامة وفي مكان ضيق.
وعقد شباط هذا التجمع لتعبئة أنصاره من أجل خوض الانتخابات المقبلة من أجل العودة إلى تدبير مدينة فاس بعدما انهزم في الانتخابات السابقة من قبل حزب العدالة والتنمية بفوز ساحق.