ردود فعل مغاربة بعد عودة الساعة لطبيعتها

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

12 أبريل 2021 - 03:00
الخط :

بعد يوم واحد من قرار العودة مؤقتا إلى العمل بالتوقيت القديم الذي كانت تعتمده المملكة، وذلك بتأخير الساعة بستين دقيقة، أبدي مغاربة ردود فعل تعكس مدى الارتياح النفسي الذي خالجهم بسبب تأخير الساعة.
واعتبرت العديد من التدوينات أن تأخير الزمن بستين دقيقة جعلتهم يحسون بفرق كبير، من حيث راحة أبدانهم، إذ عبر الكثير من رواد الفضاء الأزق عن كون تأخير الساعة حققت نوما كافيا، وأذهب التعب عنهم الذي كانوا يحسون به عند استيقاضهم صباح كل يوم بسبب التوقيت الذي اعتمدته المملكة وجلعته ثابتا لا يتغير، وذلك بزيادة ستين دقيقة الى الساعة بداعي التكيف مع توقيت أوروبا والاتحاد الاوربي لما له من آثار اقتصادية مهمة بالنسبة للمغرب.
وعلق مدون بالقول على تأخير الساعة بستين دقيقة إن "ساعة وحدة ناقصة كتحسسك بواحد الراحة نفسية ولا أروع.."، قبل أن يضيف "ستين دقيقة أكيد كل واحد ووحدة فيكم حاسها وكأنها يوم ... والمورال طالع بيها..".
واعتبر مدون آخر أنه مع تأخير الساعة بستين دقيقة في المغرب أصبح المغاربة " ينامون وينامون حتى الشبع ولما يستقظون وينظرون إلى ساعتهم بالكاد يجدونها تسجل توقيت السابعة".
وسارت أغلب التدوينات الفيسبوكية على هذا المنوال، معتبرين أن هذا الأمر يجعل المغاربة يبدأون عملهم اليومي بمعنويات عالية كونهم حققوا راحة نفسية بإراحة أبدانهم حتى الشبع.
وطالب رواد الفضاء الأزرق حكومة سعد الدين العثماني بأن تعيد العمل بالتوقيت القديم للمملكة وذلك بتأخير الساعة بستين دقيقة طيلة العام وليس خلال شهر رمضان فقط.
وأعاد المغاربة هذا الموضوع إلى الواجهة ملعنين من جديد رفضهم القاطع لهذا القرار الحكومي، الذي يعتبرونه بأنه مضر بالأساس لصحة الأطفال المتمدرسين الذين يضطرون للاستيقاض في ساعات مبكرة من أجل الاستعداد للذهاب إلى قاعات الدرس، ولاسيما بالنسبة للذين يقطنون بعيدين جدا عن المدرسة.

آخر الأخبار