عرفت الأيام القليلة الماضية تهافت العديد من المواطنين على مراكز التسوق و المحلات التجارية الكبرى لشراء السلع الغذائية الأساسية التي يمكن تخزينها استعدادا لحلول شهر رمضان ولأي حجر محتمل.
وسارع العشرات من المواطنين صوب المحلات التجارية المتخصصة في بيع وتسويق المواد الغدائية، ما أدى إلى خلو بعضها من بعض السلع التي يكثر عليها الطلب خلال هذه الفترة.
وشهدت بذلك الأسواق التجارية مؤخرا إقبالا وازدحاما غير مسبوق لشراء احتياجات شهر رمضان وكل ما يلزم تحسبا للحجر الصحي الشامل على الرغم من وفرة المواد الإستهلاكية.
وفي سياق ذي صلة، استغل بعض الباعة هذا الإقبال المتزايد خاصة على مواد مشتقات الحليب والمعلبات وأصناف معينة من التمور برفع أسعارها تزامنا مع اقتراب شهر الصيام.
حركة شرائية نشيطة عرفتها الأسواق والمراكز التجارية ومتاجر الجملة بسبب الاقبال الهائل للأسر المغربية على شراء المستلزمات الرمضانية في ظل السنة الثانية لجائحة كورونا.