العدل والإحسان "تجيش" قطاعها التلاميذي للقيام بتظاهرات ليلية في رمضان

بعد حملة تجييش على مواقع التواصل الاجتماعي، أعطت قيادة جماعة العدل والإحسان المحظورة الضوء الأخضر لقطاعها التلاميذي، للخروج في تظاهرات ليلية تطالب بفتح المساجد في ليالي رمضان.
ما حدث ليلة أمس الخميس بطنجة هو بروفة من الجماعة المحظورة، حيث قامت بتجييش مجموعة من القاصرين التابعين لقطعاها التلاميذي، حيث قاموا بالتظاهر خلال فترة الحظر الليلي بدعوى المطالبة بفتح المساجد.
الخروج الليلي للجماعة عبر قطاعها التلاميذ بطنجة تحول إلى أعمال شغب حيث تم تكسير العديد من السيارات.
وفي تحد صارخ لحالة الطوارئ الصحية، خرج مجموعة من القاصرين من بيوتهم بمجموعة من الأزقة بحي تراست، ليلة أمس الخميس، متسببين في فوضى عارمة، بسبب خرق الحظر الليلي، وبدأت لعبة "القط والفأر" مع عناصر القوات المساعدة والأمن.
هي حركة حاولت الجماعة من خلالها جس النبض، على غرار مجموعة من المدن التي حاولت فيها الوصول لبعض المساجد من أجل إقامة صلاة التراويح، من قبيل وزان.
الخروج الليلي للقطاع التلاميذي للجماعة، سبقه حملة تجييش غير مسبوقة من قبل قيادي الجماعة، استهله رئيس مجلس شورتها عبد الكريم العلمي، ثم عضو مجلس إرشادها الحمداوي، الذي اعتبر في آخر تصريح له منع صلاتي العشاء والصبح استهداف مباشر للإسلام.