حملات اجتماعية بأهداف انتخابية

الكاتب : الجريدة24

19 أبريل 2021 - 08:00
الخط :

أصبح تقليد توزيع المساعدات والقفف الرمضانية على الأسر المحتاجة في وضعية اقتصادية صعبة فرصة ذهبية يتجند لها البرلمانيون والفعاليات المدنية للاحتماء وراء غطاء العمل الخيري قصد التحضير للحملات الانتخابية.

وحسب ما أفادت به مصادر خاصة فان حملات خيرية أشرفت عليها جمعيات منضوية تحت لواء بعض الأحزاب وعلى رأسها جمعيات تابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار بكل من أنفا و حي مولاي رشيد ودرب السلطان بالعاصمة الاقتصادية.

وفي وسط هذه الحملات الاجتماعية التي قامت بها هذه الجمعيات بحي مولاي رشيد والتي ترأسها النائيب البرلماني محمد حدادي، أثير نقاش استفادة بعض الأسر بعينها من الاعانات وحرمان أخرى من ذلك، وهو الأمر الذي حدا بهم للتساؤل حول "هل توزيع هذه القفف بريء ؟" أم له أغراض سياسية وانتخابية هدفها استمالة الناخبين للتصويت على الحزب ومرشحيه بالمنطقة.

قام بذلك حزب "الحمامة" خلال الأيام الماضية بتوزيع مساعدات اجتماعية على الفئات الهشة بالدارالبيضاء، قصد تلميع صورته أمام البيضاويين الذين فقدوا الثقة في بعض الوجوه السياسية.

مجتمع