الخراطي: الحكومة مسؤولة عن فوضى سوق السمك

شهدت أسعار بعض الأنواع من الأسماك بالأسواق الشعبية ارتفاعا كبيرا خلال شهر رمضانـ خاصة سمك السردين.

بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، قال إن "السردين" يباع في الميناء ب3 دراهم ويصل للسوق ب20 حتى 25 درهم وان هذا الأمر لا يتحمل مسؤوليته الصياد أو البائع معزيا السبب ل“السماسرة الذين يرفعون الأسعار بشكل صاروخي في مثل هذا الشهر جراء الاقبال المتزايد على تناول الأسماك ”.

وأضاف بوعزة الخراطي، في اتصال ب"الجريدة 24"، أن حملة المقاطعة التي طالب بها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ليست هي الحل بل يجب مقاطعة الحكومة " لأنها المسؤول الأول عن وجود قطاع عشوائي مليء بالشناقة والسماسرة"“، مسجلا أن الأمر نفسه يسري على مجموعة من المنتجات الغدائية .

الخراطي أشار إلى أنه بعدما باتت مجموعة من المواد محررة بسبب حرية المنافسة وحرية الأسعار فتح هذا الأمر المجال للوسطاء الذين لايدفعون الضرائب حتى ومه ذلك يلهبوب جيوب المغاربة، مؤكدا أن الحكومة مسؤولة عن الفوضى ف التي يعرفها سوق السمك.

وطالب المتحذث ذاته من الحكومة الحالية تنزيل التعليمات الملكية التي جاءت في خطاب 20 غشت 2008 والتي جاء فيها أن حرية السوق لا تعني الفوضى والنهب.