أخنوش لوهبي وبن عبد الله منتقدي جود: "نوضو بينو على حنة يديكم"

بعد الخرجة الإعلامية لأمين عام حزب الجرار عبد اللطيف وهبي، التي استنكر فيها تحركات مؤسسة جود للتنمية، واعتبرها مشكلة وفضيحة سياسية في المغرب، بعد المليون قفة، وعلاقتها بحزب التجمع الوطني للأحرار"، لم يتأخر رد عزيز أخنوش، فقد دعا من شنوا هجمتهم على "جود للتنمية" إلى النزول إلى الميدان والعمل: " منذ خمس سنوات والجمعية تمارس عملها، واليوم وقد اقتربت الانتخابات أصبحت جمعية "جود" مشكلا، "كاين اللي كيزرع الكلام واللي كيزرع العمل...وعوضا عن القول هذا علاش دار اهبط تخدم ورينا الحنة ديال يديك".
ولم يكن وهبي الوحيد الذي انتقد مبادرة مؤسسة جود "المليون قفة"، فقد هاجم بن عبد الله أمين حزب الكتاب بدوره استغلال قفة رمضان من أجل تحقيق مآرب انتخابية لصالح الأحرار وواصفا قضية "المليون قفة" ب"تسخير وتوظيف سياسوي لمبدأ التضامن النبيل، ومحاولة لاستمالة فاضحة للمواطنات والمواطنين، انتخابيا وحزبيا، في محاولةٍ لاستغلال فقر وضعف عدد من الأسر المغربية ضرورة إيقاف هذا الانحراف المُقلق".
اتهام وصفه أخنوش بخرجات التشكيك في النوايا وتبخيس عمل المؤسسة وضرب مجهودها من خلال ربطه بالحملة الانتخابية: "سبحان الله هاد المؤسسة هادي خمس سنوات وهي موجودة، وملي قربو الانتخابات عاد ولات الإشكالية ديالها؟؟ مابغاوش يخليو الناس تزيد...الهجمات التي تستهدف الحزب في مجموعة من القضايا هجمات وأخبار زائفة، وأنا أعتز بعمل المؤسسة، خاصة وقد كنا متكتمين عن عملنا الجمعوي بها، لكن اضطر للخروج والحديث تزامنا مع محاولات القصف الضرب الغير معقول التي تتعرض له "جود للتنمية".
وأكد أخنوش أن مؤسسة "جود للتنمية" تجتهد في جميع التراب المغربي، وتعمل مع مئات الجمعيات داخل المغرب، وتستهدف العالم القروي، الطرق، التعليم الأولي، المهن وتكوين النساء، الصحة، التمريض....، وتساهم في تمويلها، كما أن لها نشاطات اجتماعية.
وتوجه أخنوش لمنتقدي المؤسسة قائلا: "هذا مجال لا منافسة فيه، هذا مجال اجتماعي وتكميلي، وعوضا عن أنك تقول هذا علاش دار؟ هبط تخدم، وأنت عندك الاسم ديالك، سير لاقيهم مع الناس والضعفاء والمواطنين، يساعدوهم ويعاونوهم... هذا دورك، وعوضا تقولنا ما نديروش ورينا الحنة ديال يديك، لأن المواطنين محتاجين لهاد الخدمة... ومحتاجين باش نحلوا لهم المشاكل ديالهم، ماشي كل مشاكلهم، فقط على قدر الاستطاعة، وداك الشي اللي عندنا وكنقدروا عليه كنديروه كل سنة".
يذكر أن مؤسسة جود أصدرت بيانا استغربت فيه إقحامها في الصراعات السياسية، مؤكدة أنها تدعم مئات المشاريع لجمعيات محلية تعمل في مجالات متعددة كالطفولة، الأسر التي تعاني الهشاشة، تجهيز المستوصفات....وعبرت عن انزعاجها من منطق "الوصاية" الذي يحاول البعض ممارسته على جمعيات المجتمع المدني، وشكرت مؤسسيها وداعميها لمواكبتهم أنشطتها وإيمانهم بقيم التضامن والتكافل، كما أعلنت عن عزمها مواصلة عملها التضامني بكل تجرد، واستعدادها الإجابة على استفسارات الرأي العام حول أنشطتها.