مستخدمو الحمامات يطالبون بالدعم: "براكة من الحكرة والوعود الكاذبة"

يعيش مستخدمو الحمامات التقليدية التي تم إغلاقها جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد معاناة حقيقة جراء فقدانهم لمورد عيشهم في شهر رمضان.

رئيس اتحاد مقاولي الخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية الحسن أكزبيب أفاد أنه على الرغم من مرور 3 شهور عن التصريح الذي أدلى فيه وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني، مصطفى الرميد عن خطوة تعويض عمال ومستخدمي الحمامات ، فإنه ولغاية يومه لم يتوصل العاملين بالحمامات بأي دعم.

رئيس اتحاد مقاولي الخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية أكد أنه رغم مراسالتهم لرئيس الحكومة والجهات المختصة (لجنة اليقضة) لم يتوصلوا بأي شيء، والحال أن جل مستخدمي الحمامات قد توقفوا عن العمل منذ شهور كثيرة.

وأضاف رئيس اتحاد مقاولي الخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية أنه رغم السماح للحمامات بالاشتغال في إطار الاحترازات الوقائية فإن مدخولهم يعتبر جد محدود نظرا لضيق الوقت في شهر رمضان من جهة وعدم اشتغال مجموعة من الحمامات من جهة أخر، مما بعد مما يعمق معاناة هذه الفئة.

المتحذث ذاته أوضح أن عدم تعويض هذه الفئة في الظرفية الحالية من شأنه يزيد من حجم الضرر عند هذه الفئة الهشة، مسجلا عدم وفاء الرميد بوعوده.

المصدر نفسه طالب الحكومة بالاسراع بتصرف دعم هذه الفئة التي تعاني في صمت"براكة من الحكرة والوعود الكاذبة".