النظام الجزائري يصرف أزيد من 1 مليون أورو على زعيم الانفصاليين من أموال الشعب
هشام رماح
وجد الشعب الجزائري نفسه مضطرا لتحمل مصاريف علاج إبراهيم غالي، زعيم انفصاليي "بوليساريو" بعدما أنفق النظام العسكري حوالي مليون أورو. ونقلت "الجزائر تايمز" عن مصدر قريب من قصر المرادية أن نقل إبراهيم غالي، للاستشفاء في إسبانيا على متن طائرة طبية، كلف خزينة الجزائر 800 ألف أورو.
وكانت النظام الجزائري مكن إبراهيم غالي من هوية جزائرية مزورة تحت اسم "محمد بن بطوش" لعدم إثارة انتباه نشطاء الحراك الشعبي وبالتالي تأكيد تداعي الجنرالات على مقدرات الشعب وصرف بعض منها على انفصاليي "بوليساريو".
وفضلا عن الطائرة الطبية وكلفة طيرانها نحو إسباني، فإن عبد المجيد تبون رئيس الجزائر كلف طاقما طبيا جزائريا بمرافقة زعيم الانفصاليين والإشراف عليه وهي تكلفة تقدر يوميا بنحو 40 ألف أورو.
ووفق "الجزائر تايمز" فإن الإقامة في المستشفى الذي نزل به الانفصالي إبراهيم غالي تكلف 10 آلاف أورو لكل ليلة واحدة، محيلة على أن النظام العسكري لم يتوان عن الإسراف على إبراهيم غالي حتى والبلاد تعيش أزمة اقتصادية خانقة. وفيما تروج أنباء أن إبراهيم غالي يتلقى العلاج من "كورونا" فإن الموقع الجزائري أحال على أن نقل زعيم الانفصاليين إلى إسبانيا يتعلق بإزالة ورم سرطاني خبيث في جهازه الهضمي.
ونقلت "الجزائر تايمز" أنه "يتوقع اندلاع شعبي واسع في الجزائر، سينتشر حتما على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن ينتقل إلى الدوائر العليا للحكومة والأحزاب السياسية، على عقب تسرب المعلومات التي كشفت عن غلاء تكلفة استشفاء زعيم "بوليساريو" بإسبانيا، مع العلم أن صحة جل زعماء الجبهة، تتابعها أطر طبية إسبانية تتلقى رواتبها شهريا من خزينة النظام الجزائري".
