امتعاض عمال "المياومين" بعد تراجع مداخيلهم اليومية في رمضان

تسود حالة من الاحتقان في نفوس العاملين في القطاع غير المهيكل، خصوصا العمال المياومون، بعد تراجع مدخولهم اليومي خلال فترة الجائحة وشهر رمضان.

ووفق ماعاينته الجريدة 24 بالقرب من حمام الفن بمنطقة سباتة، فإن العمال المياومون ينتظرون ساعات طوالا، لكن دون نتيجة، فالزبناء باتوا معدودين على رؤوس الأصابع خلال شهر رمضان.

وقال أحد العمال بمدينة الدار البيضاء في تصريح للجريدة 24، إن “جل المياومين يخرجون خلال رمضان في الصباح الباكر إلى الشارع، في انتظار أن يلجأ أحد إلى خدماتهم في مقابل مبلغ زهيد، يوفر لقمة العيش لهم ولأولادهم”.

وأضاف ذات المتحدث، أننا نخرج صباحا بحثا عن عمل، من أجل توفير لقمة العيش لكن بدون جدوى، مؤكدا أن الاقبال عليهم يعتبر ضعيفا جدا خلال شهر رمضان، بكون أن مدخولنا اليومي لايتجاوز 40 درهما في أفضل الأحوال.

وأكد المتحدث ذاته أن “منذ تفشي الوباء في المملكة، فإن العمال يعانون كثيرا من أجل توفير مصاريف الكراء وخدمات الكهرماء،” مبرزا أن “الزبناء يتخوفون من حملنا لفيروس كورونا، ما يدفعهم إلى تفادي القدوم إلى الموقف”.