بنعبد الله:أصوات البيجيدي تأتي من الخلايا النائمة

اعتبر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن "الخلايا النائمة"، هي التي تساعد كثيرا حزب العدالة والتنمية لإحراز التقدم في كل انتخابات.
بنعبد الله، الذي حل ضيفا ليلة أمس على مؤسسة الفقيه التطواني في ندوة نقلت عي مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح أن هذه الخلايات النائمة، وفق تعبيره، تظل نائمة وتستيقظ عند حلول موعد كل انتخابات وتصوت لصالح حزب العدالة والتنمية بكثافة.
وقال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن هناك ثلاثة أنواع من الناخبين في المغرب، أولهم "الناخبين الموجودين في الخلايا النائمة، وعموما يستيقظون ليصوتوا على التوجهات الإسلامية، وهم جيش موجود”، والنوع الثاني من الكتةل الناخبة بالمغرب هم الذين يصوتون على بعض الأحزاب "بالاستمالة المالية وبأشكال مختلفة"، والنوع الثالث، وفق بنعبد الله "يتألف من عامة الشعب، الذين من المفروض أن يكون لهم تصور سياسي، ومع الأسف، هذا النوع يقرر اليوم بالنظر إلى هذا المشهد السياسي، أن يمتنع ويعزف عن التصوين، بعدم تسجيلهم في اللوائح، أو من مقاطعة الانتخابات”.
وفي سياق آخر، لفت زعيم حزب الكتاب إلى أن حزبه لم يكن ضمن الذين اقترحوا القاسم الانتخابي المعدل ليكون على أساس المسجلين في الانتخابات بدل على أساس الأصوات الصحيحة، ملمحا إلى أنه صوت لصالح لأنه كان هناك ما سماه " تيارا عارما يدفع في هذا الاتجاه"، في إشارة إلى أن حزبه انجر مع التيار العام.
وقال بنعبد الله إن حزبه لم يقدم هذا المقترح، و”كان الأجدى ألا يتم اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين”. وأضاف المتحدث ذاته أنه “قد لا يكون القاسم الانتخابي جيدا من الناحية الديمقراطية”، إلا أن “تيارا عارما”كان يدفع في اتجاه اعتماد القاسم الانتخابي بالصيغة التي صوت عليه غالبية البلومانيين، باستثناء نواب حزب العدالة والتنمية الذين عارضوه.