تطورات فضيحة وكالة الأنباء الجزائرية بعد خلطها بين الصحراء المغربية والصحراء المصرية

استغرب عدد من الفاعلين، ولاسيما الاعلاميين والاكاديميين، المغالطات التي روجت لها وكالة الانباء الجزائرية، بعدما هاجمت مصر اثر اعتزام شركتين مصريتين للاستثمار بالإقاليم الجنوبية للمغرب في مجال النفط.
وكالة الأنباء الجزائرية التي عنونت قصاصتها، "شركتان مصريتان تعتزمان الاستثمار في الصحراء الغربية في انتهاك للقانون الدولي"، اعتبرت أن "الصحراء الغربية هي كل المناطق المصرية الواقعة في الجزء الغربي للنيل بمصر و الممتدة حتى حدود ليبيا غربيا و السودان جنوبا و البحر المتوسط شمالا"، لكن فور اكتشاف المغالطة التي وقعت بها، سارعت الوكالة و مواقع معادية للمملكة لحذف الخبر.
وانبرت عدد من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبرت أنه بسبب القصاصات التي تنشرها الوكالة الرسمية للنظام العسكري الجزائري ضد المغرب، أصبح هذا النظام "أضحوكة العالم"، لكون حقده على المغرب ومعاداته للصحراء ووحدة المغرب جعل يمرر مغالطات مفضوحة أمام الحقائق التاريخية التي يعرفها كل المنتظم الدولي.
وكانت وكالة الأنباء عصابة النظام العسكري الجزائري، هاجمت شركتين مصريتين قررتا الاستثمار في الصحراء الغربية في مجال التنقيب عن البترول.
وأوردت في هذا السياق عدد من المواقع العربية أن شركتين مصريتين تنشطان في مجال انتاج النفط، وهما شركة خالدة للبترول وشركة قارون للبترول، استثمار ما يزيد عن مليار دولار في مجال اكتشاف البترول في الصحراء.
وأضاف ذات المصادر أن شركة خالدة للبترول تعتزم حفر 35 بئرا استكشافية و52 أخرى بين عامي 2021 و2022، بالصحراء، بكلفة اجمالية قدرها 830 مليون دولار. وتنوي الشركة، حسب المصدر، انتاج 130 ألف برميل من النفط الخام والسائل، و630 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
من جهتها تنوي شركة قارون للبترول، وفق مواقع عربية، استثمار مبلغ 252 مليون دولار في المنطقة من خلال حفر 24 بئرا استغلالية و5آبار استكشافية في أفق العام المقبل.
لكن وكالة الأنباء الجزائرية التي نقلت هذا الخبر عن هذه المواقع العربية، سارعت إلى حذف القصاصة فورا، بعد حجم المغالطات التي مررتها فيها.