الخراطي: "السماسرة" هم السبب في الارتفاع الصاروخي للسردين

عرفت أسعار الأسماك، خلال شهر رمضان قفزة صاروخية، متجاوزة القدرة الشرائية للأسر المغربية ذات الدخل المحدود، خاصة السردين.
وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، في تصريح للجريدة 24، أن ثمن الكيلو الواحد من السردين يبلغ 5 دراهم في المرسى، ليتضاعف ثمن السردين بالأسواق، حيث يصل ما بين 20 و25 درهما، نتيجة لتعدد المضاربين والوسطاء والباعة بالتقسيط، وغياب المراقبة الفعالة في الأسواق.
وأضاف الخراطي، إن “السماسرة هم السبب الرئيسي في الفوضى”، بكون أنه بمجرد وصول السلع إليهم، ترتفع الأسعار بشكل صاروخي، وهذا يحدث خلال فترة ارتفاع الطلب خصوصا في شهر رمضان.
وأبرز رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، أن ميناء الدار البيضاء هو من يحدد أسعار البيع في باقي ربوع المملكة، موضحا أن الخلل الرئيسي حاليا جاء في عدم حرية السوق لمنافسة حرة، لذا تنظيم هذا الأمر يعتبر ضروريا في المغرب، وسيكون في مصلحة المستهلك والأسعار ستنخفض.
تجدر الإشارة إلى أن عددا من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد دعوا إلى مقاطعة الأسماك خلال الأيام المقبلة، من أجل الضغط على المحتكرين، ودفعهم للتراجع عن هذه الزيادات التي تتجاوز القدرة الشرائية للأسر المغربية ذات الدخل المحدود.