أخنوش يكذب العثماني بخصوص تماسك الأغلبية

كذب عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، كل تصريحات سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، ورئيس الأغلبية الحكومية، بخصوص تماسك الأغلبية وانسجامها.
الخرجة الاعلامية لعزيز أخنوش، أمس عندما حل ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني، أكدت أن الأغلبية الحكومية وحتى البرلمانية لم تكن يوما منسجمة منذ تشكيلها في أعقاب انتخابات 2016.
وأكد أخنوش أن الأغلبية الحكومية، تعيش حالة من عدم "الانضباط"، فضلا عن أنها تسير "بدون قائد"، في إشارة إلى أن العثماني لم يستطع أن يجمع حولها زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية، ولم يتمكن من قيادتهم وتحقيق التوافق داخلها.
كلام أخنوش هو ما يفسر عدم تحقيق توافق داخل الأغلبية الحكومية حول عدد من النصوص التشريعية، قبل أن يتم تصدير الأزمة والخلاف حولها إلى البرلمان، الا أن الأغلبية البرلمانية بدورها لم تتمكن تحقيق هذا التوافق، ما جعلها في كثير من الاحيان تختلف في التصويت على النصوص الحساسة وذات الطبيعة السياسية، كما وقع مع قوانين الانتخابات.
وآبدى أخنوش تقاربه مع المعارضة بخلاف الأغلبية. وقال في هذا السياق "ليس لنا مشكل مع فرق المعارضة إنما مشكلتنا مع المعارضة التي يقوم بها نواب العدالة والتنمية الذين يجلسون في الصفوف الأمامية في البرلمان".
واشتكى أخنوش من طبيعة النقاش الذي يثيره برلمانيو حزب العدالة والتنمية بمجلسي البرلمان، معتبرا أن خطابهم معارض رغم أنهم يقودون الحكومة، مضيفا أن المواقف التي يعبرها عنها نواب البيجدي تؤذي حزبه.