مهنيو الصحة يشتكون العثماني من تلقيهم أوامر العمل في عطلة العيد

راسلت النقابة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الـكونفدرالية الديمقـراطيـة للشغـل، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تشتكي فيها من التعليمات الشفوية التي تصدر عن بعض الوزراء، مهددة بتنظيم وقات احتجاجية.
واشتكت النقابة المذكورة من توصل الكثير من مهنيي الصحة بقرارات شفوية يوم عيد الفطر، وهي الأوامر التي تم تصريفها عبر مسؤولي وزارة الصحة عبر اتصالات هاتفية ورسائل على الواتساب مصحوبة بتهديدات شفوية.
وحذرت الرسائل التي توصل بها مهنيو القطاع من مغبة عدم تنفيذ الأمر وحضور الأطقم الصحية والاشتغال والعمل في عملية التلقيح يوم ثاني عيد الفطر، وهو الأمر الذي اعتبرته النقابة بأنه تعسفي وفيه "خرق سافر لعطلة العيد المؤطرة قانونيا".
واستغربت النقابة لما سمته "سن نظام للسخرة مقنّع واستغلال قانون الطوارئ وإصدار تعليمات آخر ساعة دون احترام للقانون وللمساطر وبدون مبرر موضوعي وكأننا أمام كارثة تستوجب كل هذه السرعة والتدخل".
ورفضت النقابة، من خلال ذات الرسالة التي توصل بها العثماني، الضغط على مهنيي الصحة بتنفيذ أوانر العمل في يوم عطلتهم وفي المقابل ترفض وتتهرب وزارة المالية من تلبية مطالب الشغيلة الصحية المستعجلة و”لا سيما التسوية المنصفة والنهائية لملف الممرضين المجازين من الدولة ذوي تكوين سنتين؛ الزيادة في التعويض عن الأخطار المهنية لكل الفئات بشكل عادل متساوي موحد ومنصف؛ مراجعة النظام الأساسي للأطباء في إطار العدالة الأجرية ب509 والزيادة في التعويضات ودرجتين جديدة ؛ مرسوم جديد للمساعدين الطبيين باسم جديد ودرجتين إضافيتين”.