وهبي يهاجم مدريد من جديد ويطالب بالاسراع في تصحيح الخطأ

اعتبر، من جديد، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أن استقبال حكومة بيدرو سانشيز الاسبانية لزعيم الجبهة الانفصالية على أرضها، ابراهيم غالي، سرا وبهوية مزورة، أمر غير عادل ومرفوض.
وأوضح وهبي في حوار أجرته معه جريدة "لاراثون"، الاسبانية، أن الدواعي الإنسانية التي قدمتها إسبانيا لاستقبال هذا المجرم ليست مقنعة، ما دام آلاف الناس يعيشون في ظروف غير إنسانية في مخيمات تندوف.
وشدد زعيم "البام" في ذات الحوار، على أن السماح بدخول أحد الانفصاليين من جبهة البوليساريو (ابراهيم غالي) المتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الانسانية، هو عمل غير مبرر من قبل اسبانيا.
وبعدما أكد وهبي أن هذا الفعل الذي أقدمت عليه اسبانيا يضر بعلاقات حسن الجوار والصداقة بين الشعبين المغربي والاسباني، طالب الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة حكومة سانشيز بضرورة الاسراع إلى تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه في هذه النازلة، واتخاذ ما يلزم من قرارات لاعتقال غالي وتقديمه للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الاسبانية، بالنظر إلى أن هذه الأخيرة أصدرت الأمر باعتقال غالي في العام 2008 جراء ما ارتكبه من أفعال إجرامية في حق الاسبان والمغاربة المحتجزين بتندوف.
وذكر وهبي بالموقف الموحد الذي اتخذته الأحزاب المغربية تجاه النزاع من أةل تحقيق الانفصال بين مدريد وكاطالونيا، مؤكدا أن لا أحد من الأحزاب المغربية دعمت هذا الانفصال، كما لم تدعم أي مطالب الانفصال في كل دول العالم.