الكتاب يدخل على خط " الحريك الجماعي" نحو سبتة المحتلة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

19 مايو 2021 - 08:00
الخط :

بعد نواب حزب الاستقلال، دخل حزب التقدم والاشتراكية، من خلال مكتبه السياسي، على خط ما سمي من قبل رواد موقع التواصل الاجتماعي "بفضيحة النزوح الجماعي لمغاربة نحو سبتة المحتلة" لطلبا للشغل وهروبا من حجيم الأزمة التي يعانونها بالمغرب.

وعبر حزب التقدم والاشتراكية عن "قلقه" من عملية عبور النقط الحدودية نحو مدينة سبتة المحتلة، من قبل آلاف الشباب والقاصرين وبعضهم رافق معه رضعا، عبروا منهم حدود المدينة السليبة سباحة.

وعبر المكتب السياسي للحزب ذاته عن أسفه لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من صورٍ، معتبرا أن هذه الصور "تعكس الأوضاع الصعبة التي تعيشها ساكنة مدينة الفنيدق والجماعات المجاورة لها".
وشدد حزب التقدم والاشتراكية على أن هذه الأوضاع التي تعانيها مناطق الشمال، عقب منع الهريب المعيشي من سبتة المحتلة، تتطلب ضرورة مُعالجتها من خلال حلولٍ تنموية بديلة تضمن شروط العيش الكريم لكافة الأسر المعنية.

ولم يخف حزب علي يعتة أن النزوح الجماعي لمغاربة وأفارقة قادمين من دول جنوب الصحراء، تأثر بتور العلاقة بين المغرب واسبانيا، والذي دفع المغرب إلى التخلي عن القيام بدور الدركي الذي يحمي حدود دول الاتحاد الأوربي جنوبا.
وقال حزب "الكتاب" إن "هذه التطورات تجري في سياقٍ يتسم بما تشهدُهُ العلاقاتُ بين بلادنا وإسبانيا من تَــوَتُّــر، بسبب عدم احترامِ هذه الأخيرة المصالحَ العليا لبلادنا وعدم مُراعاتها لما يقتضيه التعاونُ البَــنّاءُ وحسن الجوار".

وجدد حزب التقدم والاشتراكية تأكيده على ضرورة أن تخضع علاقات إسبانيا بالمغرب إلى الالتزام باحترام القضايا الوطنية الأساسية للبلدين، وإلى وُجوبِ عدم اختزال هذه العلاقات، بشكل انتقائي، في المجالات الاقتصادية والأمنية، وفي جُهود مكافحة الإرهاب والهجرة السرية والمخدرات والجريمة.

ونبه المصدر ذاته، عقب اجتماعه الأسبوعي يوم الثلاثاء 18 ماي الجاري، الجارة الشمالية للمغرب إلى ضرورة عدم التنكر للتعاون، بالمقابل، عندما يتعلق بالثوابت الوطنية المغربية، في إشارة إلى استقبال الحكومة الاسبانية الانفصالي ابراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، على الأراضي الاسبانية والتستر عليه، ورفض اعتقاله وتقديمه للمحاكمة لغاية الآن بمبرر وجود "دواعي انسانية"، كونه يتلقى العلاج بإحدى المستشفيات الاسبانية بجواز وهوية مزورة، أشرف على تزويرها النظام العسكري الجزائري، لحمايته من المتابعة الدولية، كونه مطلوب من قبل القضاء الاسباني منذ العام 2008 بمذكرة اعتقال، على خلفية ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

آخر الأخبار