مهنيو محطة “أولاد زيان” ممتعضون من استثنائهم من قرار التخفيف

مازال قرار استمرار محطة أولاد الزيان بالدار البيضاء لأزيد من 8 أشهر، يثير امتعاض جل المهنيين بالرغم من تحسن الوضعية الوبائية.

واستنكر مهنيو محطة أولاد الزيان، قرار استمرار تعليق الحكومة لنشاط المحطة الطرقية ولاد زيان بالدار البيضاء، حيث أدى الأمر إلى تأزم وضعيتهم المالية وتراكمت عليهم ديون منذ تاريخ بدء اجراءات الحجر الصحي.

وقال يونس بولاق، رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب في تصريح للجريدة 24، أنه بالرغم من تنظيم وقفات احتجاجية في أوقات سابقة، ومراسلة الجهات الوصية على القطاع من أجل إعادة فتح المحطة الطرقية، لم يطبق أي شيء على أرض الواقع.

وأكد بولاق، أن قرار إغلاق المحطة الطرقية لأزيد من سنة، تم بشكل عشوائي دون الإستناد على أي قرار رسمي، مبرزا أنهم قرروا تصعيد خطواتهم الاحتجاجية، خلال الأيام المقبلة، قصد اسماع صوتهم لجميع المسؤولين.

وأضاف المتحدث ذاته، أن القرارات الحكومية ليست عادلة، بكون أن جل القطاعات الاقتصادية والمحطات المتواجدة بالمدن الأخرى تشتغل بكل أريحية.

وعبر رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، عن استغرابه من عدم خروج السلطات، بأي قرار ضد الترامواي والحافلات، والاقتصار على محاصرة محطة أولاد زيان، كأنها البؤرة الوحيدة لتفشي الفيروس، مبرزا أن جل المهنيين يشتغلون بشكل عشوائي وسط أحياء العاصمة الاقتصادية.