صحيفة عبرية: اتفاقية الطلاق بين بيل جيتس وزوجته أعلى من الناتج الإجمالي السنوي للمغرب

ستكون أغلى اتفاقية طلاق في التاريخ يتم توقيعها بين بيل جيتس وميليندا فرينش جيتس واحدة من الاتفاقيات المعقدة التي تمت مناقشتها ، ما يسمى بـ "مشاكل الأثرياء".

يمتلك الزوجان حاليًا رأسمال أعلى من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للمغرب وثلاثة أضعاف رأس المال المشترك بجامعة هارفارد ، ويقدر صافي ثروتهما بأكثر من 124 مليارًا بما في ذلك العقارات الفاخرة والأعمال الفنية النادرة وأسهم الشركات العامة.

بدأ جيتس في جمع ثروته عندما أسس شركة Microsoft مع شريكه Paul Allen ، وأصبح أحد أكبر الرأسماليين في التاريخ ، لكنه تخلص من ممتلكاته خلال السنوات القليلة الماضية.

يمتلك جيتس حاليًا 1.3٪ فقط من شركة Microsoft. وفي باقي استثماراته يمتلك أسهماً في عشرات الشركات العامة. وفقًا لتقرير الأرض ، فهو أكبر مالك خاص للأراضي الزراعية في البلاد. كما أن لديها أسهم في فنادق فاخرة وشركة تخدم مالكي الطائرات الخاصة. تشمل محفظته العقارية أحد أكبر المنازل في الولايات المتحدة ومرافق ركوب الخيل. وهي تمتلك أسهمًا في صندوق للطاقة النظيفة وفي شركة ناشئة للطاقة النووية.

بالإضافة إلى ذلك ، هناك أيضًا مؤسسة بيل وميليندا جيتس الخيرية ، والتي تعد واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم. تبلغ قيمة الصندوق 50 مليار دولار ولا يتم تضمينه في بقية رأس مال الزوجين. ينفق الصندوق مليارات الدولارات في 135 دولة لمساعدتها على محاربة الفقر والمرض. اعتبارًا من عام 2019 ، قدم الصندوق حوالي 55 مليار دولار.

لا يمكن تقسيم الصندوق كجزء من أصول الزواج ، وعلى ما يبدو وفقًا لوثائق الطلاق الخاصة بـ French Gates ، إلى اتفاقين منفصلين بشأن الصندوق ولكن تفاصيله سرية. تطالب الاتفاقية المحكمة بتقسيم العقارات والممتلكات الشخصية والديون وفقًا للشروط الواردة في الاتفاقية. ووفقًا للصندوق ، سيستمر الزوجان السابقان اللذان يعملان الآن كرئيسين مشتركين للصندوق في العمل معًا حتى بعد الطلاق .

تم تقسيم بعض ثروة الزوجين السابقين بالفعل ، حيث حولت جيتس 2.4 مليار دولار من الأسهم إلى French Gates ، مما جعل من French Gates مليارديرًا في حد ذاتها. بالإضافة إلى الأسهم التي تم نقلها إليها بالفعل ، يجادل محامو الطلاق بأنه سيكون من الصعب تقييم وتقسيم بعض الأصول الشخصية.

في وسط صندوق Gates and Gates ، يوجد صندوق آخر يديره مايكل لارسون الذي يدير الصندوق سراً ، ويخفي صفقات الشركة حتى لا يتمكنوا من مراقبتها مرة أخرى إلى Gates.

• عم موقع ايس العبري https://www.ice.co.il/financial-gossip/news/article/820325