شكاية تدق ناقوس خطر عطش مواطنين بمراكش

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

25 مايو 2021 - 05:00
الخط :

مع ارتفاع درجة الحرار وبداية موسم الصيف، بدأت تظهر معاناة المغاربة مع الماء الصالح للشرب، بالرغم من المخططات والبرامج الحكومية التي تروم تشييد المزيد من السدود في المملكة لتلبية حاجات المغاربة من الماء الشروب بعدد من المناطق والجهات.

وتوصل والي جهة مراكش آسفي بشكاية من ساكنة دوار "أولاد با" بجماعة وقيادة سعادة بمراكش، يدقون ناقوس خطر العطش وصعوبة الحياة التي يحيونها جراء شح المياه.

وأفادت الساكنة في الشكاية التي اطلع عليها "الجريدة24"، أن ساكنة دوار "أولاد با" بجماعة وقيادة سعادة بمراكش، تعاني من شح وندرة الماء منذ ما يزيد عن ستة أشهر.

وأوضحت الساكنة، أنها منذ هذه المدة وهي تعيش فقط على ما يجود به المسؤولون من ماء من خلال نقله بالصهاريج المائية فقط. وأضافت الساكنة، أن هذه الصهاريج لم تعد كافية لتلبية حاجاتهم من الماء.
وشددت الشكاية إلى أن ندرة الماء وشحه وعدم كفاية ما تنقله الصهاريج المائية "يتسبب لنا في ضرر كبير ومعاناة يومية، لاسيما وأننا على موعد مع فصل الصيف، الذي يعرف بجفاف الابار والوديان.
وتطالب الساكنة، من خلال الشكاية، بتزويدهم بالماء الصالح للشرب من قبل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، خصوص أن أقرب نقطة تزويد بالماء لا تبعد عن دوار "أولاد با" إلا بكليومترين.
وتسترغرب الساكنة عدم تزويدهم بالماء الصالح للشرب، وما الفرق بينهم وبين المناطق الأخرى التي تم تزويدها بالماء والتي لا تبعد عندهم الا بكلومترين اثنين.

هذه الشكاية وغيرها تؤكد أن السياسات الحكومة المنتهجة لتمكين الدواوير النائية التي تعاني من ندرة الماء، لم تحقق أهدافها، لكون عند حلول كل فصل الصيف تظهر على السطح معاناة الكثير من المناطق وساكنتها من شح الماء الصالح للشرب، فضلا عن الماء المستعمل لأغراض أخرى كتربية الماشية أو للفلاحة السقوية.

مجتمع