هل تقف فرنسا وراء فضح تسلل الانفصالي إبراهيم غالي لإسبانيا وتواطؤ الأخيرة مع الجزائر؟

هشام رماح
"المخابرات الفرنسية هي التي أمدت نظيرتها المغربية بمعلومات تفيد بدخول إبراهيم غالي التراب الإسباني بجواز سفر مزور"، هذا ما أورده موقع "Ok Diario" مشيرا إلى أن المملكة استفادت بذلك من نجاعة العلاقات التي نسجتها مع قوى استخباراتية عالمية.
الموقع الإسباني، أفاد بأن فرنسا هي التي كشفت للمغرب أن إسبانيا استقبلت إبراهيم غالي بجوزا سفر جزائري مزور تحت مسمى "محمد بن بطوش"، رغم أن الجارة الشمالية للمملكة حرصت على أن يتم الأمر في سرية تامة.
وأفاد "Ok Diario" بأن هذه الواقعة أثبتت عزلة إسبانيا في المنتظم الدولي واستفادة المغرب من شراكاته الاستراتيجية مع قوى عالمية مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن هذان البلدان يدعمان المملكة خلال مواجهتها لحكومة "بيدرو سانشيز".
وأحال الموقع على المكالمة الهاتفية لوزير الخارجية الأمريكي "أنطوني بلينكن" مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، تزامنا وتقاطر المهاجرين غير الشرعيين على سبتة المحتلة، وهي المكالمة التي جاءت لتدارس تداعيات القصف الإسرائيلي لقطاع غزة في فلسطين، والتي ابدى من خلالها المسؤول الأمريكي مساندته للمملكة.
كما أكد نفس المصدر بأن فرنسا برهنت أنها تدعم المغرب وتثمن علاقاتها به، وهو ما تجسد عبر مد أجهزة الاستخبارات المغربية بمعلومات تفيد بتورط إسبانيا في مؤامرة ضد مصالح المملكة.