المغرب يتجه لتوسيع دائرة المستفيدين من التلقيح ضد كورونا

بعدما توصلت المملكة، بكميات كبيرة من جرعات لقاحي سينوفارم وأسترازينيكا، تستعد وزارة الصحة لتوسيع عملية التطعيم ضد فيروس كورونا.
وتوصل عدد من المواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و45 سنة، خلال اليومين الماضيين، بإشعار من طرف أعوان السلطة من أجل الذهاب نحو فضاء التلقيح لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح، ويأخذون موعدا آخرا لتلقي الجرعة الثانية، حيث تقاسم عددا منهم، خبر استدعائهم من أجل عملية التلقيح، على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل غياب أي معطى رسمي حول الموضوع، من طرف وزارة الصحة.
وفي هذا الإطار، قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية التابعة لوزارة الصحة، في تصريح للجريدة 24، أن المملكة أصبحت تتوصل بجرعات اللقاح عبر دفعات بشكل مستمر، وهذا الأمر يجعل الوزارة تقوم بتوسيع عملية الاستفادة من التلقيح، والتي يمكن أن تشمل في الأيام القريبة المقبلة حتى الفئة الأقل من 40 سنة.
وتابع المتوكل، أن المملكة لديها وفرة كبيرة من اللقاحات، وعملية التطعيم في المملكة تتم في أجواء جد جيدة، حيث يتم استقبال المستفيدين من قبل طاقم طبي وتمريضي بأجواء عادية بدون أي إزدحام أو خرق التدابير الإحترازية، وبعد التأكد من خلوهم من أي مانع لتلقي التلقيح يتلقى المستفيد جرعة التلقيح الأولى الخاصة ثم بعد مدة يتلقى الجرعة الثانية.
وأكد عضو اللجنة العلمية والتقنية التابعة لوزارة الصحة، أنه مع اقتراب فصل الصيف، فإن الوزارة سترفع وثيرة عملية الاستفادة لتشمل الفئات الأخرى، من أجل إعادة فتح الحدود واستئناف الحركة السياحية مجددا، مبرزا على ضرورة الإلتزام بالتدابير الإحترازية كإجراء وقائي للحد من تفشي الفيروس.
وتجدر الإشارة أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادو من حملة التلقيح 8 مليون و869 ألف و 486 شخص، بينما تلقى 5744957 شخصا الجرعة الثانية من اللقاح.