برلماني سابق بالمصباح يلتحق بالسنبلة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

15 يونيو 2021 - 03:00
الخط :

بطريقة غير مسبوقة، يعاني حزب العدالة والتنمية من نزيف استقالات برلمانيين، سواء الأعضاء بمجلس النواب حاليا، أو الذين سبق لهم أن كانوا برلمانيين في الولاية البرلمانية السابقة، إذ لا يتوقف الأمر عند تقديم الاستقالات، بل يأتي ذلك بعد الحصول على وعود أو تزكيات للترشح بألوان سياسية مختلفة.

آخر هذه الأحداث، مغادرة البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية عن اقليم شفشاون، أحمد أيتونة، الذي يشغل حاليا منصب مستشار عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، (غادر) سفينة حزبه، وتوجهه نحو حزب الحركة الشعبية.

وظهر أحمد أيتونة، الذي انتخب برلمانيا عن "البيجدي" خلال الولاية البرلمانية الماضية، إلى جانب الوزيرة والقيادية في الحركة الشعبية، نزهة بوشارب، في صورة تذكارية للملتحقين الجدد بحزب الحركة الشعبية بإقليم شفشاون.

ويرجح أن يكون أيتونة قد تلقى وعودا من قيادة حزب السنبلة، من أجل تزكيته للتنافس على مقعد برلماني باسم حزبه الجديد، بعدما فشل في أن يحصل عليه للمرة الثانية وذلك في انتخابات 2016 باسم حزب العدالة والتنمية، عندما كان وكيلا للائحة "المصباح".

وليس أيتونة الوحيد لحد الآن من غادر سفينة البيجدي من البرلمانيين، بل سبقه لذلك البرلماني، المستقيل، عبد اللطيف الناصري، الذي كان برلمانيا خلال هذه الولاية باسم البيجدي بدائرة عين الشق، بمدينة الدار البيضاء، قبل أن يعلن التحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار.
وبعدما قدم الناصري استقالته من البيجدي، قدم أيضا استقالته من العضوية بمجلس النواب، قبل أن تنظر المحكمة الدستورية في استقالته وتعلن تجريده من المنصب البرلماني وتدعو الذي يليه في اللائحة لشغل المنصب الشاغر.
وبعد الناصري، غادر البرلماني نور الدين قشيبل، الذي انتخب باسم العدالة والتنمية بدائرة القرية غفساي، باقليم تاونات، سفينة البيجدي، ليعلن التحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار، بعد أن حصل على تزكية من قيادة الحزب لخوف النزال الانتخابي البرلماني المقبل باسم حزب "الحمامة".

آخر الأخبار