اتهامات لحكومة "بيدرو سانشيز" بتبني خطاب عنصري يولد الكراهية ضد المهاجرين في سبتة المحتلة

هشام رماح

عنصرية مقيتة تتقطر من " Salvadora Mateos" مندوب الحكومة الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة الذي دعا إلى عدم تمكين المهاجرين غير الشرعيين في الثغر البحري من الطعام متى استجدوا ذلك، كما أورد موقع "El Pueblo de Ceuta".

تصريح ممثل الحكومة المركزية جر عليه وابلا من الانتقادات خاصة من الجمعية المغربية الإسبانية لإدماج المهاجرين التي هاجمته، اليوم الخميس، على خلفية تصريحاته المنسجمة مع خطاب الكراهية الذي تتبناه حكومة "بيدرو سانشيز".

وأدانت الجمعية التي تأسست في 2003 والمستقرة بمدينة "مالقا" دعوة " Salvadora Mateos" سكان سبتة المحتلة عدم تقديم أي مساعدات للمهاجرين حتى لمن يستجدون منهم طعاما قرب الأسواق الممتازة.

وأفادت الجمعية المغربية الإسبانية بأن "المشكل لا يكمن في المهاجرين غير الشرعيين بقدر ما يكمن في السياسات المعتمدة والخطابات العنصرية التي تتسبب في تبعات عدة من بينها رفض الفئات التي هي في وضعية هشاشة وضعف.

ولفتت الجمعية الانتباه إلى أنه في ظل الخطاب العنصري لمندوب الحكومة المركزية لم تعمد الأخيرة لأي إجراءات تحفظ كرامة المهاجرين غير الشرعيين حتى ولو تعلق الأمر منهم بقاصرين، محيلة على أن ارتفاع نبرة الخطاب العنصري يولد الحقد ويتسبب في جرائم قتل مثل ما حدث مع المهاجر المغربي يونس بلال في مورسيا مؤخرا.