بعد فضيحة القبلات.. وزير الصحة البريطاني يستقيل

رضخ وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، للضغوطات السياسية والمدنية التي طالته على خلفية ظهوره يقبل مساعدته بالوزارة أيام الحجر الصحي والتباعد الجسدي الذي كانت وزارته شددت على تطبيقه للوقاية من الاصابة بفيروس كورونا.
وقدم وزري الصحة المذكور، أمس، استقالتهمن الحكومة البريطانية، استجابة لمطالب واسعة بالاستقالة من وزارة الصحة ومن الحكومة، لأنه لم يحترم ولم يتقيد بالاجراءات الصحية للوقابة من فيروس كورونا، عندما التقطته كاميرا المراقبة وهو يعانق ويقبل مساعدته.
وأوردت الصحف والمنابر الاعلامية الدولية أن وزير الصحة البريطاني أقر بخرق قواعد التباعد الجسدي، بعد نشر صور له وهو يعانق ويقبل مساعدته، وأقر بأنه خذل الناس وعمو البريطانيين بخرقه التقيد بالاجراءات الصحية التي أوصت بها وزارته البريطانيين فقدم استقالته.
ووفق ذات المصادر، فإن مات هانكوك، قال إنه خذل الناس بعد نشر صور له مع جينا كولادانجيلو، التي قام بتعيينها كمديرة في الوزارة دون الإعلان عن ذلك رسميا، ولذلك قدم استقالته وأعلن عن أسفه بقوله "أنا آسف جدا".
وأضاف الوزير البريطاني "اعترف بأنني خرقت إرشادات التباعد الاجتماعي في هذه الظروف. لقد خذلت الناس وأنا آسف جدا".
وكانت نشرت كبرى الصحف الإنجليزية، "ذا صن"، مؤخرا صوراً للوزير مات هانكوك، مع مساعدته جينا كولادانجيلو، البالغة من العمر 43 عاماً، والتي وظفها العام الماضي، وهما يتبادلان القبلات بينما كان وباء كورونا يجتاح البلاد والاجراءات مشددة على مستوى التباعد الجسدي.
ورصدت كاميرات المراقبة في وزارة الصحة هانكوك وجينا بوضع حميمي في أحد أروقة الوزارة، في عز الاجراءات المشددة للوقاية من فيروس كورونا، أي في 6 ماي الماضي، في وقت انشغل الباقون بالانتخابات المحلية في منطقة وستمنستر.